يدٌ كانت خلف كل إنجاز..
بسم الله الرحمن الرحيم بعد اختياري لدراسة نظام المقررات في المرحلة الثانوية.. كان هذا النظام يشترط علينا تنفيذ مشاريع دراسية، إما مشتركة أي أنها لجميع المواد، أو مشروع مفرد لكل مادة.. مرّ المستوى الأول بمشاريع عادية، وفي ختام هذا المستوى كان هُناك معرض المشاريع الذي يقام في نهاية كل فصل دراسي لعرض المشاريع المشتركة للطالبات.. لفت نظري مشروع كان فيه منفعة كبيرة لطالبات الصف الثالث ثانوي، كان المشروع عبارة عن ملزمة تم إعدادها من قبل مجموعة طالبات للاختبار التحصيلي.. تفَكرتُ في عظم الأجر الذي سيكتبه الله لهنّ بإذن الله، فهنّ قد جمعنّ بين إعداد مشروع يخدمهنّ في موادهنّ الدراسية، وبين توريث علم نافع تنتفع به دُفعات بعدهنَ بإذن الله.. كانت فكرتهنّ ملهمة بالنسبة لي لأبدأ مشروعي في المستوى الثاني.. كان هدفي من هذا المشروع منفعة الطالبات اللاتي يصغرنني بالمرحلة الدراسية، بأي تجربة قد خضتها ونجحت فيها.. فكان أول مشروع يستهدف طالبات الصف الثالث متوسط عن اختبار مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، وحيث كان نظام المقررات يشترط علينا وجود قائدة من المعلمات للمنافسة في معرض المشاريع...